اختتام فعاليات المهرجان الدولي لمولوديات مكناس

دورة هذه السنة تميزت بحضور دولي وازن لكل من دولة فلسطين والعراق واليمن وتركيا. ووسم افتتاحها بالكلمة المعبرة لسفير دولة فلسطين الذي عبر عن عمق الروابط بين المملكة المغربية ودولة فلسطين. ومساندة المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، لنضالات الشعب الفلسطيني في محنته مع المستعمر الغاشم. متوقفا عند الروابط الشعبية للبلدين من خلال توأمات بين مدن مغربية وأخرى فلسطينية. بدءا من التوأمة التاريخية بين القدس وفاس والتي وقعت تحت إشراف الفقيدين الحسن الثاني وياسر عرفات.

وتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم مجموعة من الأنشطة والفقرات الفنية والثقافية والرياضية والفرجوية التي تتجلى بالخصوص في موكب الميلوديات ( كرنفال ) الذي تميز بمشاركة وازنة لمجموعة من الفرق الصوفية الشعبية مرفوقة بمجسمات إبداعية تعكس غنى وتنوع الموروث الفني المغربي.

هذا وقد تجاوب الحضور مع فعاليات اليوم الأول من فقرات السهرة الفنية التي تضمنت قصائد الملحون لفرقة الفنان العبدللاوي وفرقة تارودانت. إضافة إلى التجاوب الكبير مع فرقة بنات عيساوةالمكناسية بقيادة نوال العبدللاوي التي ألهبت مشاعر الجماهير المكناسية التي حضرت بقاعة دار الثقافة الفقيه محمد المنوني.

ونظم مساء الجمعة بمنزل رئيس الجمعية عمر حدوش تأبين للمرحوم عبد العزيز بنمومن.